حكم إفطار الحامل في رمضان وكفارته تساؤلات التي تورد على هيئة علماء الدين ودار الفتوى عن حكم الفطر للحامل وكانت الأحكام كالتالي.
حكم إفطار الحامل في رمضان وكفارته
- أصدر علماء الدين أن يجوز لمن يشق عليه الصوم الفطر وأن أكثر الحالات التي تعانى منها المرأة وقد لا تستطيع الصوم هى فترة الحمل.
- كان الرد أنه يجوز للحامل الفطر برمضان لما ينالها من مشقه لا تتحملها وايضا لحالتها الصحية وما قد يؤثر على الجنين.
- الله سبحانه وتعالى قال لا ضرر و ضرار وإن على الحامل أن تأخذ بالرخصة وتفطر وليس عليها دفع فدية عن الصوم وكل ما عليها انها تقضي هذه الأيام حينما تستطيع ذلك.
كفارة فطر الحامل في رمضان
- ان الله سبحانه وتعالى اعطى للحامل رخصة الفطر وإن كفارتها أن تقضي ما عليها حينما تستطيع ذلك
- أيضا ليس شرط أن تقضي ما عليها بعد الولادة مباشرة لأن هناك رخصة للمرضعة أن تفطر الا ان كانت حالتها تتحمل الصيام
- وفى سياق الموضوع انها تقضى ما فاتها دون كفارة وتكون الكفارة اذا كانت مصابه بمرض لا ينتهى فذلك يتم عنها الفدية وهى إطعام المساكين بأوسط ما يتناول المفطر ببيته.
تعرف على: آثار الجنابة على صيام رمضان
حالات إفطار النساء برمضان
- العذر الشرعي والنفاس يجب على المرأة تفطر حينها.
- في الحمل والرضاعة يجوز للمرأة ان لم تتحمل مشقة الصيام الإفطار.
- عند اصابتها بمرض لا تقدر الصيام بسببه.
فكل هذه الحالات يجب أن تقضي المرأة ما فاتها بسببها دون إخراج فدية.
كفارات الصيام
- هناك كفارات عن الإفطار وهي كفارة عظمى ويجب قضاؤها من أفطر دون عذر شرعي.
- فتكون الكفارة العظمى على من أفطر صيام شهرين متتاليين أو عتق رقبة او اطعام ستين مسكين ولكن الواجب اولا الصيام.
- وهناك أيضا كفارة دفع الفدية وهذا يتم بالدفع عن أيام الفطر وأخرجها للمساكين والفقراء لمن لم يستطيع الصيام.
- وايضا كفارة الصوم بصوم الأيام الفائتة وذلك المستحب وافضل.
إن الله عز وجل يسهل أمور العباد حيث ان حكم إفطار الحامل في رمضان وكفارته ليس مضلعة في تجنب المشقة على الحامل فأجاز لها الفطر والقضاء عند الاستطاعة.