يوصف حنث بليمين بأنه عدم الوفاء باليمين الذي أقسم من قبل الشخص، وهو خرق لأمر نذر ويتم ذلك بإثبات الأمر الذي أقسم على عدمه أو عدم إثبات الأمر الذي أقسمه ليثبت حلف اليمين بما يتناسب مع الفروق في اليمين، إذا سبق الحلف يعتبر يميناً لم يؤخذ بعين الاعتبار أو لم يقصد، وفي هذا تباعد المالكية والحنابلة والشافعية إذ اعتبروا أن يمين حُلف قديما بالعقد عليها بعلم.
معني حنث اليمين
حنث اليمين له بعض المعاني والأحكام تبعًا لآراء المذاهب المختلفة وجاء على هذا النحو:
- لو حلف عليه اليمين في الحاضر حكمه على ما كان عليه في الماضي لا يجوز ولا يعتبر إلا أن المالكية اتفقوا مع الشافعية في هذا الأمر بحلف اليمين إذا كان الحلف قد كذب عمدا في يمينه.
- فيما يتعلق بالقسم في المستقبل فهو في المستقبل وإذا كان القسمان قد استوفيا الشروط المسبقة لأداء اليمين في المستقبل فهذه نقطة ثانوية يجب توضيحها.
- إذا كان القسم إنكارًا لا لبس فيه، فإن الحنث باليمين يرتكب بالحصول على شيء قال إنه لن يفعله.
- أما لو كان القسم مبنيًا على إنكار مؤقت فإن الحنث باليمين يرتكب عند الحنث.
تعرف على: الدليل على وقوع البعث
كفارة الحنث باليمين
هناك كفارة متعلقة بـ حنث اليمين وكانت الكفارة على بعض الاحتمالات المختلفة وسوف نوضحها على النحو التالي:
- تكون كفارة حنث اليمين الاختيار بين احتمالات ثلاث، وهي الإطعام واللباس
- وتحرير العنق وفي حالة العجز يكون فعلهم بالترتيب.
- كفارة الحنث باليمين إطعام عشرة محتاجين، يحصل كل منهم على نصف صاع من الطعام وقوت أهل البلد على كل منهم أرز، أو تمر، أو قمح، أو غير ذلك من الأطعمة، والحلف يمكن أن يطعم عشرة فقراء غداء أو وجبة عشاء.
- علاوة على ذلك فإن لباس الفقراء وكذلك الملابس التي تجوز الصلاة فيها.
بهذا فنحن نكون قد وضحنا في هذا المقال عن المعني المتعلق بالـ حنث باليمين والحكم الذي يخص ذلك اليمين وهذا تبعًا لرأي المذهب المالكي وكذلك أيضًا الشافعي، إضافة إلى الكفارة التي تتعلق بذلك اليمين بكل تفصيل.