الحج والعمرة

سنن الفطرة للأطفال 

سنن الفطرة للأطفال 

سنن الفطرة للأطفال، يجب على الأطفال أن يستشعروا بجمال الفطرة الإنسانية، ويدرون بأن التزامهم بالسنن النبوية يحافظ على فطرتهم سليمة، ويجب أن يتعلم الأطفال سنن الفطرة التي تتناسب مع سنهم، فيجب أن يعرفوا أن الإسلام هو مظهر وجوهر والاثنين لا غنى عنهما، ولذلك فيجب على المسلم أن يكون نظيف ومهذب ومنسق الشعر وحسن المظهر ورائحته طيبة، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن سنن الفطرة للأطفال في الفقرات التالية. 

سنن الفطرة للأطفال

 أولا قص الأظافر

إن من سنن الفطرة للأطفال القيام بقص الأظافر وهذا بغطي مظهر نقي وجميل للإنسان، ويحمي الشخص من الأمراض، حيث أن الأظافر الطويلة تكون مخبأ لتكون الميمون أسفلها، ولا يمكن غسلها أو التخلص منها. 

ثانيا استعمال السواك

من سنن الفطرة للأطفال أن يقوموا باستعمال السواك، لكي يزيل رائحة الفم الكريهة، حيث كان هناك عدد من الأفراد يشتكون دائما من رائحة الفم الكريهة برغم استعماله أفضل الفرش وأفضل معاجين الأسنان، ولكن الرائحة لن تزول نهائيا إلا باستعمال السواك،فهو جميل ومفيد جدا ويمكن استعماله عند كل وضوء أو كل صلاة،وإذا لم يتوفر السواك فيمكن أن يستعمل معجون الأسنان والفرشاة على الأقل مرتين في اليوم في الصباح والمساء. 

ثالثا قص الشارب وإعفاء اللحية

وذلك عندما يكبر الأطفال فهذا يعطي مظهر قوي ونظيف للرجل. 

تعرف على: من الذي لقب بغسيل الملائكة؟

رابعا غسل البراجم 

والمقصود بالبرامج هي مفاصل الأصابع الموجودة في ظهر الكف، وقيل أيضا أنها كل يجتمع في الأذن والرقبة وبعض أجزاء الجسم من أوساخ، ومن سنن الوضوء أيضا التدليك عند غسل اليدين ويجب الإهتمام بغسل ظهر اليدين جيدا، يجب الاهتمام الكبير بغسل الأظافر كما وصانا النبي صلى الله عليه وسلم لأن غسلها يعمل على عدم تكون القاذورات والميكروبات أسفلها.

كما تنصح أيضا منظمة الصحة العالمية بغسل اليدين ثلاث مرات من أجل الحكاية الشخصية وعدم التعرض للأوبئة والأمراض، ولكن رسول الله والشريعة الإسلامية قد سبقتهم في الوضوء واستحبابه وأن يكون عند كل صلاة فيكون على الأقل خمس مرات في اليوم، والاستنشاق والمضمضة أيضا يحافظوا على الأغشية المخاطية نظيفة المخاطية نظيفة لكي لا تلتصق بها الميكروباص ومن ثم اختراقها فتسبب الأمراض للإنسان. 

خامسا انتقاص الماء 

 من المعروف أنه يوجد الكثير من الأمراض تنتقل عن طريق البراز والتي منها التيفود والدوسنتاريا والالتهاب الكبدي وغيرها من الطفيليات والفيروسات والبكتيريا، حيث وجد أم استخدام الماء للتنظيف بعد قضاء الحاجة ثم غسل اليدين بطريقة صحيحة وسليمة هو افضل حل لمنع انتقال العدوى ومن ثم إيقافها، أما بالنسبة لاستخدام المناديل فهذا يعمل على انتقال الميكروباص لأنها تجمع لكي يتم  التخلص منها بحرقها أو بإعادة تصنيعها مرة أخرى وهذا من الممكن أن يتسبب في نقل العدوى الأخرين. 

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى
إقرأ يا مسلم We would like to show you notifications for the latest news and updates.
Dismiss
Allow Notifications