فضل الحج في السنة النبوية المشرفة، فلقد أخبرنا نبينا الكريم عن فضائل جميع العبادات، مثل فضائل الصلاة التي هي صلة العبد بربه وحين أن يقوم المصلي فهو بين أيدي الله وكذلك فريضة الصوم وما بها من فوائد وتساوي بين جميع العباد.
فضل الحج في السنة
كل فريضة أو عبادة في الإسلام شرعها الله عز وجل من أجل صلاح العباد، فإذا نظرنا لأي تكليف سماوي من صلاة أو صيام فيه كثير الفضل للعباد، عند التزام المسلم بعباداته فهو يجد راحة في نفسة وسعة في رزقه وبركه في عمره وحياته أجمع.
ففي الحج فضائل كثيرة، وعلى الرغم ما به من مشقة السفر وخاصة إذا كان الحاج يجيء إلى البيت الحرام من بلاد بعيدة ويتخطى بلاد للوصول فبالإضافة لجزيل الثواب من الله عز وجل لتلبية دعوته، فأن فضل الحج في السنة موضح في النقاط التالية:
- ذكر الرسول صلي الله عليه والسلم أن الحج يكفر الذنوب وأن الحج المبرور له جزيل الجزاء والعطاء وهو الفوز بالجنة ونعيمها.
- كما أن إذا اتم الحاج شعائر الحج كاملة ولم يرفث أو يفسق في الحج فإن جميع ذنوبه وتغفر ويعود من الحج مثل أول يوم له بالدنيا بلا خطايا أو ذنوب.
- مرتبة الحج عند الله توازي الجهاد في سبيله، فقد جعل من يذهب لحج بيته الحرام ويلبي دعوة الحج كمن يحمل سلاحه ويخرج لنصرة دين الله وينال أحد الحسنيين النصر أو الشهادة وتلك منزلة عظيمة.
- يحرم الحاج في ثياب بياض ويتزين بالخشوع والخضوع لله عز وجل طلبًا في الرحمة والمغفرة والجميع يلبسون لباس واحد فهم سواء أمام الله لا فرق بين غني أي فقير الجميع يرجون رضا الله ومغفرته.
- الحج مثل يوم القيامة فهي مشهد مشغر لهذا اليوم المهيب وفيها تذكرة بوعد الله وعظة حتى يفيق الإنسان قبل أن يمر العمر وتفوته فرصة التوبة والرجوع إلى الله
الفوائد الدنيوية للحج
- التعارف بين لمسلمين من مختلف بقاع الأرض.
- تحمل المشقة والتعب وما فيه من تهذيب للنفس.
- التقارب والمودة بين الحجاج وهم على أرض واحدة بزي واحد لغرض واحد وهو طاعة الله وعبادته
وهنا نكون قد ذكرنا فضل الحج في السنة وما لها من فضل بين العبادات والفرائض المشروعة على المسلمين سواء لصلاح دينهم أو أمورهم الدنيوية وهذا من فضل ورحمة الله على عباده.