قصص الصحابة

الصحابي الجليل الزبير بن العوام

الصحابي الجليل الزبير بن العوام

الصحابي الجليل الزبير بن العوام هو أبو عبد الله الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي، وهو أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، ولقد تعرض للتعذيب عندما دخل الإسلام، وطوال فترة حياته لم يتخلف عن المشاركة في غزوات الرسول ﷺ.

حياة الجليل الزبير بن العوام

  • ولد الصحابي الجليل الزبير بن العوام في مكة سنة 28 قبل الهجرة، وهناك من قال أنه أسلم وكان عمره 8 سنوات.
  • وقال البعض الآخر قال أنه كان في عمر12 عام، وتمسك بإسلامه على الرغم من تعذيب عمه نوفل الشديد له.
    ووالدته هي السيدة صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها والتي ربته تربية حازمة.
  • كما أن زوجته أسماء بنت أبي بكر وعمته هي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.

مواقف الزبير بن العوام مع النبي محمد ﷺ

  • كانت له مكانة خاصة عند الرسول ﷺ، ومن أهم مواقفه مع الرسول الكريم.
  • وأنه عندما سمع شائعة مقتلهﷺ، أخذ سيفه وخرج من منزله، وعندما رأه وعرف ذلك منه دعا له بالخير.

جهاد الصحابي الجليل الزبير بن العوام في سبيل الله

  • تميزت شخصية هذا الصحابي بالشجاعة والقوة، حيث يعتبر أول مسلم من سل سيفه في الإسلام انتقامًا للنبي ﷺ.
  • وكان لا يخاف الموت في سبيل الله، كما أنه حارب معه في جميع الغزوات، وأصيب في جسده بجروح كثيرة في تلك المعارك.

وفاة الزبير بن العوام

  • قتله غدرًا رجل يدعى ابن جرموز في يوم الجمل عندما كان يصلي بالمسجد، وذلك في العاشر من جمادى الأولى عام 36 هـ ، وكان يبلغ من العمر 67 سنة.
  • وهناك من قال أن عمره كان 66 أو 64 عام ، ولقد دفن في وادي يسمى وادي السباع .

زر الذهاب إلى الأعلى