حكم أكل السحور مع أذان الفجر من الأمور التي تشغل العديد؛ حيث قد يضطر الى الاستيقاظ متأخرا أو أنه يكون لا يعلم بقرب الفجر؛ فيكون يأكل أو يشرب ويؤذن، ويتساءل الجميع عن هذا الحكم.
حكم أكل السحور مع أذان الفجر
من أحكام الصيام التي يجب اتباعها هى الإمساك عن الطعام عند طلوع الفجر؛ حيث أن كتب الصيام من الفجر إلى المغرب أي من طلوع الشمس إلى مغربها، ويتساءل أحدهم ما حكم أكل السحور مع أذان الفجر؟
الجدير بالذكر أن هناك العديد من الاقوال من ضمنها ما يلي ذكره:
القول الأول في حكم أكل السحور مع أذان الفجر
- أن يمسك الصائم نفسه عن الطعام والشراب حين يسمع الأذان، وإن كان في فمه لقمة يتركها أيضا؛ لان باذان الفجر قد يبدأ وقت الصيام .
القول الثاني في حكم أكل السحور مع أذان الفجر
- قال علماء الدين إن أذان الفجر ما هو الى تحديد زمني من البشر، حيث إن قديما لم يثبت الأذان بالوقت المحدد وما هو إلا إذا ظهر علامات طلوع الفجر أثبتت أن هذا وقت بداية الصيام.
- أستشهد هذا الحكم بقوله تعالى كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر؛ يدل قوله تعالى أنه يبدأ الصيام بعلامات الرؤية الواضحة حتى إذا كان أذان الفجر أم لم يقم المؤذن بالأذان.
تعرف على: ما هو الاستمناء عمدا في رمضان؟ وهل يبطل الصيام؟
الحكم الثالث في حكم أكل السحور مع أذان الفجر
- استنادا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أذن المؤذن وكان في يد أحدكم لقمة فليأكلها أي أن من أراد الصيام وسمع المؤذن يبلع ما بيديه ويبدأ بعدها الصيام.
- ويستند هذا القول أن الصائم كان يجهل أن وقت الفجر دخل عليه وهو يأكل أذن الفجر.
الحكم الرابع في حكم أكل السحور مع أذان الفجر
- قال علماء الدين أن من المستحب في عصرنا هذا اتباع أذان المؤذن بكل بلد، وانه يجب ان ينتهى من ينوى الصيام من الطعام والشراب في وقت السحور، وأن يمسك ببداية وقت الإمساك أو وقت أذان الفجر حتى لا يفسد صيامه.
ففي نهاية الأمر نجد أن حكم أكل السحور مع أذان الفجر الذي أشاد به لجنة الفتاوى ان لا يجوز، وأنه من مبطلات الصيام وأن يجب على المسلم عند سماع أذان الفجر التوقف عن الأكل والشرب، واتباع أحكام الصيام وعدم مخالفة أي منها حتى لا يفسد صيامه، وأن من أكل أو شرب في أذان الفجر يجب عليه أن يعيد صيام هذا اليوم.
