حكم القرقيعان في رمضان، أولا القرقيعان هو إقامة الاحتفالات في ليلة الخامس عشر من شهر رمضان، أو في غيرها بمناسبة مهرجان القرقيعان، حيث قيل أن هذه العادة حدثت أولا في أيام الدولة العباسية، وقيل أيضا أنها أخذت من أعياد النصارى الذين قاموا استعمار الدول الإسلامية سابقا،
وقد قيل أيضا أنها من أعياد الفرس والمجوس، ولكن القريب أنها من أعياد النصارى وذلك حينما بدأوا عيدهم الكرسمس في ليلة الخامس عشر من شهر رمضان عند المسلمين، فبعض المسلمين ظنوا أنهم يشاركونهم فرحتهم بالإسلام، ومن هنا بدأ العوام من المسلمين يهتمون بتلك الليلة،
و توارثوها عن آبائهم والدليل على ذلك أنها انتشرت في المناطق الساحلية دون وسط الجزيرة، وبعد ذلك حظيت باهتمام كبير في المنطقة الشرقية، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن هذا الموضوع حكم القرقيعان في رمضان في الفقرات التالية.
حكم القرقيعان ابن عثيمين
قال ابن عثيمين عن حكم القرقيعان في رمضان أن القرقيعان بدعة، ويجب أن نحذر منها ونتركها، ولا يجوز أن يحتفل بها المسلمين لا في المؤسسات ولا المدارس ولا في غيرها من الأماكن الأخرى،
ولكن المشروع والمستحب أيضا في رمضان هو أداء الفرائض والاجتهاد في صلاة التراويح وتلاوة القرآن وقيام الليل والدعاء لله عز وجل، لكن هذا العيد ليس له أصل في شرعنا ولا في ديننا الإسلامي ولا في الأعراف الإسلامية العامة، وبالتالي فهو بدعة محدثة يجب علينا تركها والقضاء عليها، والمساهمة فيها أمر غير جائز، والله أعلى وأعلم.
تعرف على حكم قطرة الأذن والعين في نهار رمضان
حكم القرنقعوه أو القرقيعان
حكم القرقيعان في رمضان، قيل أيضا أن القرقيعان ليس له أي أساس في الشرع الإسلامي، وما هو إلا بدعة ضالة محدثة، ويجب أن نبتعد عنها،
فلم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أنهم قاموا بتخصيص يوم النصف من شهر رمضان لعبادة خاصة أو بإقامة أي احتفال، وبالتالي فهو بالفعل بدعة، حيث أن الأطفال في هذا الاحتفال يتم تربيتهم على التسول، ولكن الواجب في الدين الإسلامي هو تربية الأطفال على العفة والإحسان والجود.
