حكم سجود السهو والسبب في تشريعه
حكم سجود السهو، يتسائل الكثير عن سجود السهو وعن كيفية سجود السهو، أولا سجود السهو هي سجدتان ويكون بينهما جلسة ويقال فيهما مثل ما يقال في السجود للصلاة، ولكن موضع السجود يختلف باختلاف المذاهب، وقد تعددت الآراء حول موضع سجود السهو، إن كان بعد الصلاة أم في آخرها وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن سجود السهو في الفقرات التالية.
رأي الشافعية في موضع سجود السهو
جاء عن الإمام الشافعي في حكم سجود السهو أنه يكون قبل التسليم من الصلاة بعد قول التشهد مهما كان سببه، ويلزمه النية وذلك لكل من الإمام والشخص الذي يصلي منفردا أيضا، أما بالنسبة المأموم فلا يلزم له النية ويكتفي بنية إمامه، ومن المعروف أن القلب هو محل النية.
رأي الحنفية في موضع سجود السهو
جاء عن الحنفية عن حكم سجود السهو أنه يكون بعد التسليم من الصلاة فورا ويكون بشرط النية.
رأي المالكية في موضع سجود السهو
جاء عن المالكية عن حكم سجود السهو أنه يكون قبل التسليم من الصلاة إن كان السبب نقص في الصلاة ويكون بعد التسليم من الصلاة إذا كان السبب زيادة في الصلاة، وبالنسبة للنية ليس لها أي لزوم إذا كان سجود السهو قبل السلام، أما إذا كان سجود السهو بعد السلام فها يلزم النية.
تعرف على: متى يكون سجود السهو؟
رأي الحنابلة في موضع سجود السهو
جاء عن الحنابلة عن حكم سجود السهو أنه يكون قبل التسليم من الصلاة، وهذا في كل الحالات عدا حالتين، الحالة الأولى إذا تم نقص ركعة أو أكثر من الصلاة، فإذا نقصت عدد الركعات فعلى المصلي أن يأتي بالنقص ومن ثم يقوم بسجود السهو بعد التسليم من الصلاة، والحالة الثانية هو الشك في أي من أعمال الصلاة فعلى المصلى وقتها أن يبني صلاته على أغلب طنه ويكمل صلاته بناءا على ذلك ومن ثم يقوم بسجود السهو بعد التسليم من الصلاة.
السبب في سجود السهو
سجود السهو يعمل على سد الخلل الذي قد حدث من المصلي أثناء صلاته بسبب غفلتهم، سواء أن كان فرضا أو نفلا من النوافل، و سبب سجود السهو إما نقص في الصلاة أو زيادة في الصلاة أو الشك بين النقص والزيادة.