سيدنا سليمان مع مملكة الجان
سيدنا سليمان مع مملكة الجان، سيدنا سليمان هو ابن نبي الله داوود عليه السلام وينتهي نسبه إلى يهوذا الذي هو شقيق للنبي يوسف من أبيه، ويهوذا يكون ابن يعقوب عليه السلام، ويعقوب ابن النبي إسحاق عليه السلام، كان سيدنا سليمان عليه السلام قد حكم أربعين عاما، وقد حكم إسرائيل ويهوذا لمدة ثلاثون عاما وقد حكم مدينة الخليل المتواجدة في فلسطين لمدة سبع سنوات، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن هذا الموضوع وهو سيدنا سليمان مع مملكة الجان في الفقرات التالية.
مولد النبي سليمان عليه السلام
قد قيل أن سيدنا سليمان عليه السلام ولد في مدينة فلسطين في غزة، وقيل أيضا أنه قد ولد في مدينة القدس ونشأ فيها، ولكن زمن ولادته تحديدا لم يذكر في الكتب ولكن قبل أنه قد عاش 52 عام، وقد جاء في كتاب سلاطين أن النبي سليمان عليه السلام كان له من الزوجات سبعمائة زوجة وثلاثمائة، ولكن هذا العدد نقل عن بني إسرائيل فلا يصدق ولا يكذب والله أعلى وأعلم، وكان لسيدنا سليمان مع مملكة الجان قصص كثيرة سوف نذكرها فيما يلي.
صفات سيدنا سليمان عليه السلام
قبل التعرف على سيدنا سليمان مع مملكة الجان نوضح أن سيدنا سليمان عليه السلام تميز بالكثير من الصفات الحسنة ومنها الآتي:
- يتصف بحكمته وشجاعته و قدرته على التدبير، فكان يحكم القضايا التي تعرض عليه بكل دقة.
- كان كثير الشكر لله عز وجل ومداوم عليه وكان تقيا صالحا.
- يتميز بقدرته على الفهم، الأمر الذي ساعده على إدارة مملكته.
- كان عادل وأمين في حكمه.
- تميز بالتأني عند إصدار الحكم على الذي يخالفه.
سيدنا سليمان عليه السلام
كان سيدنا سليمان عليه السلام له ملكا وسيطرة على الجان والله عز وجل قد سخر له الجن، حيث كان لسيدنا سليمان مع مملكة الجان منها أنه يستطيع أن يراهم ويكلمهم ويحكم بينهم، وكان الذي يحسن منهم يجازيه على إحسانه ويجازي الذي يسئ منهم على إساءته ويعاقبه، وكان يجازي كل الذي يقصر منهم في عمله أو عصى أمره وذلك من خلال تكبيله وحبسه بالأغلال، وقيل أن لله عز وجل قد وكل له ملكا بيده سوط من النار، وكان الذي يعصى سيدنا سليمان بما يأمره به يقوم هذا الملك بضربه بهذا السوط فيحترق.
اقرأ عن:
قصة سيدنا سليمان مع مملكة الجان
كما ذكرنا أن الله عز وجل قد سخر الجن لسيدنا سليمان عليه السلام، فقد كان يستخدمه في الكثير من الأمور والأعمال، ومن الأعمال الهامة الذي كان يستخدمهم فيها هي بناء المساجد، و استخدمهم أيضا في بناء القصور بالإضافة أنه كان يستخدمهم في نحت التماثيل على شكل النسور والعقبان، وكل ذلك كان قريبا من الكرسي الخاص بسيدنا سليمان عليه السلام، حيث كانوا يقومون بنحت التماثيل تحت السرير الخاص بالملك، وكانوا ينحتون التماثيل على شكل الأنبياء والملائكة لكي يرى الأشخاص كيفية عبادتهم ويقتدون بهم، وفي هذا الوقت كانت التماثيل غير محرمة وكانت تصنع من النحاس أو الرخام،
كان الجن أيضا يقومون بصنع الجفان، حتى يرى الأشخاص كيف كانت عبادتهم ليقتدوا بها للتشبه بهم، والأهم أن تلك التماثيل كانت غير محرمة في ذلك الوقت. وكانت تلك التماثيل أما تصنع من الرخام، وأما تصنع من النحاس، أيضًا كان الجن يقومون بصنع جفان، وهذه الدفان كانت عبارة عن قصاع ذات حجم كبير وكان يجتمع عليها ألفا من الرجال لكي يتناولوا منها الطعام، وكان سليمان يستخدمه أيضا ليقوموا بصنع القدور الراسية وكان حجمها كبير، وكان الجن الذي يستطيع الغوص يأمرهم سيدنا سليمان بأن يدخلوا إلى البحار من أجل جمع اللآلئ والأشياء النفيسة الغالية والمجوهرات المختلفة الموجودة في البحار، وهذه هي قصة سيدنا سليمان مع مملكة الجان.
