إعرف دينكمعلومات عامة

عدد أبواب النار 

عدد أبواب النار 

عدد أبواب النار، سؤال مهم جدا يريد الكثير معرفة جوابه، فقد خصص الله النار ليكون مكان يعذب فيه  الكافرين الذين لم يؤمنوا بآياته ورسله والكتب السماوية، والذين يعصون أوامره، ولم يقيموا الصلاة ولا يؤدون الزكاة، والمنافقين الذين يظهرون بأنهم مؤمنين ولكنهم كافرين، و الذين يستهزئون بآيات الله والذين يأكلون مال اليتيم، والذين يغتابون في الناس وينموا عليهم، كل هؤلاء مأواهم النار، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر في الفقرات المقبلة عن عدد أبواب النار، وسكان أبواب النار، تابعونا. 

عدد أبواب النار

عدد أبواب النار، هم سبعة أبواب ولكل منهم جزء مقسوم، ومعنى ذلك أن النار لها سبع طبقات كما جاءت أسماؤها في القرآن الكريم، وهي جهنم، ولظى، والحطمة، والسعير، وسقر، والجحيم، والهاوية، وقد بين بعض من الأئمة  مكان النار واذكروا أنه توجد آثار تبين أن سجين تحت الأرض السابعة أي تحت الأرضين السبع، ولكن الجنة فوق السماء السابعة، ولكن الله أعلى وأعلم بذلك إن كانت هذه الأسماء هي اسم لشئ واحد أم هي أسماء لدركات النار.

حيث يقول بعض المفسرين أن النار سبع طبقات ويدخلها من يستحقها بحسب مراتبهم في الضلال، حيث يقول آخرون أن لها سبع طبقات فوق بعض تسمى دركات، والمقصود بالجزء المقسوم هو جزء متميز عن غيره، فقد جعل الله لكل باب من أبواب جهنم السبعة جزء من الناس يدخلون فيه، والنار تتميز بأن مساحتها واسعة وأطرافها مترامية وعميقة، وتسع عدد كبير جدا من الناس. 

تعرف على: ما هي لغة أهل الجنة؟

طبقات سكان النار

بعض المفسرين يقول أن النار لها سبعة أقسام وكل قسم له باب وكل طبقة سيكون فيها صنف معين من الناس كالتالي:

  • الطبقة الأولى: سيكون فيها أهل التوحيد ويعذبهم الله فيها على حسب أعمالهم ومن ثم يخرجون منها. 
  • الطبقة الثانية: سيكون فيها اليهود. 
  • الطبقة الثالثة: سيكون فيها النصارى. 
  • الطبقة الرابعة: سيكون فيها الصابئين. 
  • الطبقة الخامسة: سيكون فيها المجوس. 
  • الطبقة السادسة : سيكون فيها المشركين. 
  • الطبقة السابعة: سيكون فيها المنافقين. 

ها نحن قد اختتمنا مقالنا هذا والذي قدمنا لكم فيه موضوع مهم جدا وهو، عدد أبواب النار، طبقات سكان النار، نود أن يكون هذا المقال أفاد سيادتكم، شكرا لكم، تابعونا.

المصدر 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى