قصة النبي حزقيل
قصة النبي حزقيل بعد وفاة نبي الله موسى -عليه السلام- أرسل الله -عز وجل- أنبياء قدر عددهم بالألوف. كان من ضمنهم النبي حزقيل. فقد جعل الله -عز وجل- في بني إسرائيل آيات وحوادث غريبة عجيبة.
من تلك الحوادث أن قرية من قرى بني إسرائيل كان عددها بالآلاف. فأنزل الله -عز وجل- عليها بلاء الطاعون فبدأ يسقطهم واحدا بعد الآخر. فهرب الكثيرون من هذه القرية قدر بعضهم عددهم بثمانية الإف. وبعضهم قال تجاوز الثلاثين ألفا.
اقرأ أيضا:قصة حاكم بني قريظة
هروب 30 ألف شخص
هربوا من هذه القرية هؤلاء الثلاثين ألفا لينجوا بأنفسهم من مرض الطاعون. هرب الآلاف من البشر ونزلوا بواد كبير. فناداهم ملك الموت. وأماتهم جميعا.
ماذا حدث للهاربين؟
لم يبق الله عز وجل منهم رجلا ولا أمراه لا صغير ولا كبير كلهم ماتوا. وظلوا سنوات طويلة على هذه الحال لا يقرب من هذا الوادي أي أحد من الناس. ألوف من البشر لا يبقي منها إلا العظام التي بليت، ألوف من البشرلا تردهم إلا السباع إلاالبهائم.
بعثة النبي حزقيل
أما البشر فإنهم خافوا أن يقتربوا من هذا الوادي. فبعث الله -عز وجل- في ذلك الزمان نبي اسمه حزقيل هذا النبي جاء إلى هذا الوادي. وبدأت قصة النبي حزقيل حيث نظر إلى الأموات. نظر إلى العظام.
فسأل الله -عز وجل- حزقيل عن إذا كان يحب أن تراهم أحياء. فأجاب حزقيل رب العزة، وقال نعم يا رب..
تعرف على: قصة سواد بن غزية
عودة الحياة للأموات
فأمر الله النبي حزقيل أن يقل لهم قوموا ففعل، فقامت الأجسام البالية المتحللة. وعادت لها الحياة مرة أخرى. ولما نزلت الروح فيهم صاحوا جميعا مكبرين الله ومسبحين ظانين أن الساعة قد قامت أن الوعد الحق قد اقترب.
قصة النبي حزقيل في القرآن
ولقد ذكرالقران الكريم هذه القصة في سورة البقرة الآية 243
كانوا يفرون من الموت وإذا الموت يلقاهم فسبحان الله. وهكذا الموت إذا هربت منه فإنه يلقاك، والألوف من هذه القرية هربا من المرض. وما يدرون أنهم على موعد مع الموت.
.
لقد استعرضنا لكم في هذا الموضوع قصة النبي حزقيل، كيف يبين الله -عز وجل- أن له فضل على الناس. فانظر كيف أحياهم من موتهم. وإذا بهم يعودون مرة أخرى إلى قريتهم. معجزة لهذا النبي وآية من آيات الله عز وجل لبني إسرائيل لعلهم يتعظوا ولكن دون جدوى.