قصص الصحابةقصص دينية
قصة سمية بنت الخياط ومن هو قاتلها الحقيقي؟
قصة سمية بنت الخياط، ، تعد سمية من الصحابيات وهي أول أمراءه استشهدت في الإسلام عام 7 هجريًا بمكة، وكذلك أول من أسلمت من النساء بعد السيدة خديجة رضي الله عنها ، وفي السطور القادمة سنعرض لكم تفاصيل
قصة سمية بنت الخياط.
قصة سمية بنت الخياط
- كانت سمية بنت الخياط جارية لأبي حذيفة بن المغيرة وهو أحد رجال قبيلة بني مخزوم، وتم زوجها في الجاهلية من ياسر بن مالك أحد عبيد أبي حذيفة وقاموا بإنجاب عمار بن ياسر.
- دخلت الإسلام هي وزوجها عن عمر يناهز الـ 60 سنه وكان أبنهم عمره يتعدى الـ 40 سنه، فعندما بدأ الرسول بالدعوة إلى الإسلام سرًا كان هم من أوائل من أمنوا بدعوته.
- غضب أسياد قريش حين علموا بجهر سيدنا محمد للدعوة وقرروا الانتقام ممن اتبعوا دين الإسلام فكانوا يقوموا بتعذيب من اتبعوا الإسلام من عبيدهم وجوارهم.
- فكانت سمية وزوجها وابنها “آل ياسر” من أوائل من قامت قريش بتعذيبهم، فهي من سابع سبعة أعلنوا اتباعهم للإسلام.
تعرف على: قصة اول شهيدة في الاسلام
من هو قاتل سمية بنت خياط
- تعد قصة سمية بنت الخياط رمز للصبر والتضحية وبذل الجهد من أجل نصرة الإسلام.
- عندما علم أبو جهل بإسلامها هي وأسراتها وهو من أسياد قبيلة بن مخزوم التي كانت في منافسة وخلافات مستمرة مع بني هاشم قبيلة -الرسول صلى الله عليه وسلم-.
- أشتد غضبه وأمر بتعذيبهم، فألبسهم قميص من الحديد ومنع عنهم الماء وأخذ بصهر النار عليهم رغم كبر سنهم وضعفهم.
- في هذه الفترة كان الإسلام ضعيف في مراحله الأولى فلم يستطيع الرسول وأصحابه الدافع عن من تقوم قريش بتعذيبهم.
- فعندما مر الرسول بهما وهم يعذبون من قبل قريش سأله ياسر زوج سمية الدهر هكذا؟ أي سيقومون بتعذيبنا العمر كله فقال لهم -صلى الله عليه وسلم- “صبرًا يا آل ياسر فإن موعدكم الجنة”.
- وعلى الرغم من التعذيب التي تعرضت له سمية بنت الخياط وأهلها رفضوا الارتداد عن الإسلام مما آثار غضب أبو جهل فقام بطعنها برمحه وهكذا أصبحت أول شهيدة في الإسلام.
في نهاية موضوع مقالتنا “قصة سمية بنت خياط” نتمنى أن تكونوا قد استفدتم لما قدمنا لكم من معلومات ونترككم في رعاية الله.