قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام ودعوته لقومه
سيدنا إبراهيم عليه السلام، تعريفه هو إبراهيم بن تارخ بن ناحور بن ساروغ بن أرغو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام، كان مولده في بابل بالعراق وقيل أنه قد ولج في دمشق وقيل أيضا أنه ولد في الأهواز، وقيل أيضا في بحران وهذا كان في زمن النمرود الحاكم المستبدّ، والله عز وجل قد اصطفى نبيه إبراهيم عليه السلام بالنبوة ومن ثم أرسله من أجل هداية قومه ودعوته إلى عبادة الله، وكي يخرجهم من الظلمات إلى النور وأمرهم أن يتركوا عبادة الأصنام، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن سيدنا إبراهيم عليه السلام في الفقرات المقبلة.
صفات سيدنا إبراهيم عليه السلام
اتصف نبي الله إبراهيم عليه السلام بأعظم الصفات ومنها:
- حنيفا وسمحا، وقد وصف الله عز وجل بأن الذي كان لا يتبع ملة إبراهيم بأنه سفيه.
- حليما منيبا أي كان لا يستعجل على أن يجازي غيره وكان يعفو عنهم، والمقصود بمنيا أنه كان كثير الإنابة والرجوع إلى عز وجل.
- سليم القلب أي كان قلبه يخلو من الشرك، كان يوحد الله عز وجل توحيدا خالصا.
- كريما و مضيافا أي كان يسارع بإكرام الضيف.
- راشدا منذ صغره أي كان يندم على ما كان يفعله من الصغائر وكان رحيما على من يخطئ في حقه.
- صديقا، وهذه الصفة اكتبها بسبب كثرة تصديقة للحق إلا أن أصبح مشهورا به.
- قويا بصيرا أي قويا في طاعة ربه وكان شديد البصيرة في دينه وكان ثابت على الحق و مطيعا لأمر ربه.
تعرف على: دلالة اسم ابراهيم في الحلم
دعوة إبراهيم عليه السلام لقومه
دعا نبي الله إبراهيم أبوه إلى عبادة الله وتوحيده، وترك عبادة الأصنام، وكان يتبع في دعوته الإحترام والشفقة واللين والرفق، وكان يبين لوالده أن عبادته للأصنام التي لا تسمع ولا تبصر لا تفيده في أي شئ، ولكن والده ظل على الاستمرار في عبادة الأصنام ولم يرجع عن ذلك، ومن ثم بدأ يدعو قومة إلى عبادة الله الواحد الأحد و يتركوا الأصنام التي يعبدونها من دون الله فلم يستجيبوا لدعوته، ومن ثم قام بتحطيم جميع أصنامهم إلا واحدا منها لكي يبين لهم أنها لا تضرهم ولا تنفعهم في أي شئ، وقاموا بإيقاد النار وألقوه فيها لكي يتخلصوا منه ولكن الله عز وجل قد نجاه منها.