كم لبث سيدنا يوسف عليه السلام في البئر
سيدنا يوسف عليه السلام، فالله عز وجل أرسل كل أنبيائه إلى البشر من أجل إرشادهم إلى الطريق الصحيح وإلى عبادة الله الواحد الأحد و يتركوا كل ما يعبدون من دون الله، حيث أنهم قد تحملوا الكثير من الإيذاءات والابتلاءات، وهذه القصة من القصص الكبيرة التي وردت في القرآن الكريم عن سيدنا يوسف عليه السلام وإخوته، حيث أنه قد مر بالكثير من الصعاب في حياته، كان سيدنا يوسف عليه السلام يعرف بجمال وكرم أخلاقه وقد أعطاه الله عز وجل الجمال الذي لم يعطيه لأي مخلوق على الأرض، وسوف نقدم لكم معلومات أكثر عن هذا الموضوع وهو كم لبث سيدنا يوسف عليه السلام في البئر في الفقرات التالية.
كم لبث سيدنا يوسف عليه السلام في البئر
سيدنا يوسف عليه السلام ظل في البئر الذي ألقاه فيه إخوته لمدة ثلاثة أيام، وذلك بسبب غيرتهم الشديدة منه لأن أباه يعقوب كان يميزه ويحبه جدا عن باقى إخوته، فلذلك اجتمع إخوته على أن يقوموا بإلقائه في البئر، وذهبوا إلى أبيهم يعقوب واقنعوه أن يأخذوا سيدنا يوسف عليه السلام معهم أثناء خروجهم لرعاية الأغنام ولكنه كان رافضا وبعد إلحاح شديد منهم اقتنع أبيهم يعقوب وأخذوا يوسف عليه السلام معهم وبعد ذلك قاموا بإلقاؤئه في البئر لكي يأخذه أحدا من المرأة بعيدا عنهم، ثم بعد ذلك أخذوا قميصه ولطخوه بالدم الكاذب ورجعوا إلى أبيهم وقالوا أن سيدنا يوسف عليه السلام قد أكله الذئب، وظل يوسف عليه السلام في البئر لمدة ثلاثة أيام.
يوسف عليه السلام في بيت العزيز
بعد أن استمر سيدنا يوسف عليه السلام في البئر ينتظر رحمة الله عز وجل، إلا أن مرت إحدى القوافل المسافر يريدون أن يشربوا من هذا البئر، فقاموا بإلقاء الدلو الخاص بهم لكي يشربوا وعندما أخوجوه من البئر خرج لهم نبي الله يوسف عليه السلام فأخذوه معهم على أنه بضاعة وبعد أن علم إخوة يوسف بذلك الخبر لحقوا برجال هذه القافلة ومن ثم أخبرهم أنه لهم واشتروه منهم ببضع من الدراهم، ثم بعد ذلك قاموا ببيعه لعزيز مصر، ومن ثم ذهب به العزيز إلى زوجته وقال لها أكرميه لكي ينفعنا أو يكون لنا ولدا، وبالفعل تربي سيدنا يوسف عليه السلام وكبر في بيت العزيز.
يوسف عليه السلام وامرأة العزيز
عندما كبر سيدنا يوسف عليه السلام فتنته امرأة وحاولت بأن توقعه في الفحشاء، فقامت تكلمه عن نفسه وتستدرجه ولكن يوسف عليه السلام تذكر الله تعالى وفضل عزيز مصر عليه واعتبر أنه إذا فعل ذلك فيكون خيانه لنفسه وللعزيز أيضا، واستعاذ بالله تعالى من الشيطان لكي يحصنه من هذه الفتنة وتوجه نحو الباب مسرعا لكي يهرب منها ولكنها الحقنه وأمسكت بقميصه من الخلف فانقطع في يديها.
وفي هذا الوقت ظهر العزيز واشتكت إليه من سيدنا يوسف عليه السلام واتهمته بأنه يريد أن يغويها، ومن ثم وصل هذا الخبر إلى النسوة التي في المدينة وبدأوا يتحدثون عن الذي حدث بينها وبين يوسف عليه وبعد أن سمعت ذلك بينهم قررت أن تبين لهم سبب ما فعلته، فقررت أن تعد لهم سفرة من الطعام ودعتهك إليها وعندما جلست قامت بإعطاء كل واحدة منهم سكينة لكي يستخدموها في الأكل.
ومن ثم طلبت من سيدنا يوسف عليه السلام أن يخرج عليهم وعندما رأوه لن يصدقوا أعينهم من من جماله، وذهب عقلهم إلا أن جرحوا أيديهم بالسكاكين التي في أيديهم، لأنهم لم يصدقوا أن هذا بشر ومن ثم بينت لهم أن جماله هو السبب في وعندما رأى يوسف هذا الموقف دعا الله عز وجل أن ينجيه ويحصنه من الفتن.
يوسف عليه السلام في السجن
قرر عزيز مصر وبعض من أهله بأن قوموا بوضع سيدنا يوسف عليه السلام في السجن على الرغم من علمهم بأنه برئ، وقرروا أن يضعوه في السجن لمدة من الزمن، ودخل يوسف عليه السلام السجن وظل بداخله مدة طويلة ومن ثم بعد ذلك ظهرت برائته وأصبح ملكا على خزائن مصر كلها.
يمكنك سماع القصص الدينية الشيقة من خلال الدخول على قناة اليوتيوب من خلال الضغط هنا.
