كيف تصلي صلاة قيام الليل وما هو فضل صلاتها في الساعة 1 في الليل؟

صلاة قيام الليل تعتبر من أفضل الصلوات بعد الصلاة المكتوبة التي يتقرب بها العبد من ربه عز وجل، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد حث المسلمين على قيام الليل، حيث يبدأ وقت قيام الليل من بعد أداء صلاة العشاء ويستمر إلى أذان الفجر فيدرك القيام في أي وقت بين العشاء والفجر.

حكم صلاة قيام الليل

صلاة قيام الليل سنة مؤكدة فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي إحدى عشرة ركعة في الليل، ومع ذلك لم يُحدد عدد معين لهذه الصلاة، فيستطيع لمن أراد الإتيان بها أن يصلي أقل من ذلك أو أكثر.

كيفية أداء صلاه قيام الليل

أما كيفيه أداء هذه الصلاه فإنها تكون بصلاة ركعتين ركعتين، ويُسلم المصلي بعد كل ركعتين ويكمل حتى ينتهي من الصلاة، وتختم بالوتر الذي يُعد خاتمة لهذه الصلوات، ويُستحب فيه القنوت والدعاء إلى الله للنفس وللمسلمين جميعاً وأن نسأل الله من فضله.

ماذا نقرأ أثناء صلاة قيام الليل ؟

تُقرأ سوره الفاتحة في كل ركعة بالإضافة إلى ما تيسر من القرآن الكريم، وبعد الانتهاء من كل ركعتين يُقرأ التشهد والصلاة الإبراهيمية ويُسلم، وهكذا حتى ينتهي من جميع الركعات التي أراد أن يصليها.

صلاة الوتر

أما ركعات صلاة الوتر فيقرأ فيه المصلى الفاتحة وسورة الإخلاص وقد يضيف المعوذتين إلى القراءة ومن بعد ذلك يركع وعند وقوفه من بعد الركوع يرفع المصلي يديه يحمد الله ويشكره ومن ثَم يدعو الله وفيه يكون القنوت، ويدعو بما يشاء ثم بعدها يسجد ثم يجلس للتشهد ويُسلم.

ويمكن أيضاً بعد الانتهاء من الصلاة أن يجلس المصلي لتلاوة القرآن وذكر الله، ويُذكر أيضاً أنه في هذه الصلاة يستطيع الشخص حمل المصحف بيديه إن شاء للقراءة ولا بأس في ذلك.

ومن فضل صلاة قيام الليل أنها تعتبر باب من أبواب الخير ودليل على شكر الله على نعمه وفيه مغفرة للذنوب ودخول الجنة،

كما أن الحكمة من قيام الليل أنه يزداد فيه إيمان المسلم ويزداد إقبالاً على مناجاة الله ويزداد وقوفه بين يديه ويزداد حباً في التلذذ بعبادته.

حيث يعتبر قيام الليل دليل على صدق المسلم فكلما زاد المحب حباً لحبيبه زاد قربه منه، وأفضل طريقه للتقرب من الله هي الصلاة.