الشك في الصلاة هي أحد الأمور التي نلاحظ انها تحدث كثيرًا بين العديد من الأشخاص المصلين، فتراهم دائما ما يراودهم الشعور بالحيرة جراء هل ينجز صلاته أم يقوم ويصلي ركعة آخري، وحول ذلك التساؤل وبعض الأقاويل فيه سوف نتحدث بالتفصيل في هذا المقال.
ماذا نفعل عند الشك في الصلاة؟
مسألة الشك في الصلاة من الأمور التي ينبغي عدم التهاون بها على الإطلاق، ولا يجب الاعتقاد بأنه بقيامك بسجدتين سهو دائما سوف تحسم هذا الجدال لأنه هناك بعض الآراء المتمثلة فيما يلي:
- أغلب فتاوي العلماء الذين قد شرحوا الموقف المتمثل في كون المصلى علي سبيل المثال يصلى أحد الصلوات مثل العشاء، وكان يستعد لقراءة التشهد الأخير، وأخد يفكر هل صليت الأربع ركعات كاملين، أم ينبغي أن أقوم بالركعة الرابعة الآن ويشعر بالحيرة الشديدة.
- قاموا بعض العلماء بالقول بأنه يجب على المصلي أن يأتي بركعة التي كان قد تسببت في شعوره بالشك ويسجد سجدتين سهو بعد قراءة التشهد
- يتواجد حالات آخري وتتمثل في الانتهاء من الصلاة نهائيًا وبعدها شك في امر هذه الركعة، فلزامًا عليه أن يصلي ركعة ويسجد سجدتين سهو في النهاية.
- حتي لو كان هذا المصلي قد انقضى من صلاته وذهب لعمله ومر وقت مبير وراوده الشك فينبغي طالما تذكر ذلك أن يأتي بهذه الركعة فور شعوره بهذا الشك.
تعرف على: حكم صلاة التسابيح
هل يتوجب إعادة الصلاة حينما أشعر بأنها غير صحيحة؟
يشعر البعض عقب الانتهاء من صلاته أنها غير صحيحة ويكون التساؤل الموجود هل يجب إعادة صلاتي حينها وكان الرد كالآتي:
- كان هناك رد من العديد من العلماء أن الشك في الصلاة يكون أغلبه هو عبارك عن وسواس من الشيطان.
- هذا يعود إلى أن الشيطان يفضل دائمًا أن يأتي للشخص الصالح المنضبط ويقوم بالوسوسة له بأنه قد أخطأ وصلاته ليست صحيحة.
- علاوة علي ذلك فإن هذا الأمر أصبح منتشر بطريقة كبيرة في الفترة الأخيرة وهذا نتيجة للمشاغل والهموم التي يمر بها الكثيرين.
- لذلك فإنه يتوجب عليك إعادة الصلاة في حالة واحدة وهي اليقين التام بأن صلاتك غير صحيحة.
- لهذا فإنه لابد حينما تصلي أن تقوم بالتجاهل التام لكافة أمور الدنيا، والصلاة بكل هدوء بعيد عن مشاكل الحياة.