سجود التلاوة هو تلك السجدة التي تتواجد أثناء تلاوتنا لكتاب الله، وهي تكون لزامًا عليك وذلك في حال كنت تصلي او لا، تعود الأصل من تسميتها كونها متعلقة بالقرآن الكريم، ونقوم بهذه السجدة كما كان يفعل نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام، وحول هذه السجدة وشروطها سنتحدث بالتفصيل في هذا المقال.
ما هي الشروط لسجدة التلاوة؟
هناك بعض الشروط المتعلقة بسجود التلاوة وسوف نتحدث عنها فيما يلي :
- النية: وهي الأساس وراء كل عمل ينبغي علينا فعله، أو الشيء الذي ننوي فعله.
- التوقيت: يفضل ألا تكون الموعد الخاص لهذه السجدة ضمن الأوقات التي يكره فيها الصلاة.
- الإسلام: يجب من يقوم بهذه السجدة هو الشخص المسلم فقط، فلا ينبغي ولن تقبل على أي شخص لا يعتنق الدين الإسلامي.
- العقلانية والبلوغ: حيث أنه لا يأثم الطفل الصغير إذا لم يقم بتلك السجدة، وينطبق الأمر على الشخص المجنون.
- طهارة الجسد: حول تلك المسألة توجد اختلافات ما بين الأئمة الأربعة والذين قد أكدوا على إلزامية الطهارة فيما يتعلق بتلك السجدة واستدلوا بحديث نبينا علي أنه لا يجوز ولن تقبل أي صلاة من شخص غير طاهر.
- إلا أنه هناك بعض الآراء من السلف وغيرهم من العلماء بجواز اللجوء بتلك السجدة حتي ولو كان غير طاهر.
تعرف على: ما هي نواقض الوضوء التي اتفق عليها العلماء؟
ما هو حكم سجود التلاوة؟
هناك بعض الاختلافات حول سجود التلاوة وجاء على هذا النحو :
- قد جاء رأي المذاهب الثلاثة على أن هذا السجود هو سنة وكان الاستدلال عليه من خلال حديث أبي هريرة والذي كان دليلًا على أن تلك السجدة هي من السنة.
- بينما جاء رأي الحنابلة على أن السجود هو أمر واجب، وهذا أيضًا لتواجد الذم في عدم القيام بالسجود فيما يتعلق ببعضهما البعض.
- إلا أن الرأي الغالب لأغلب الفقهاء وهو يتمثل في أن سجود التلاوة هي سنة.
بهذا فإننا نكون قد قمنا بالتحدث عن سجود التلاوة بكل تفصيل في هذا المقال، كما وضحنا الحكم المتعلق بهذا السجود بالنسبة لآراء المذاهب الثلاثة، علاوة على الشروط التي ينبغي تواجدها لهذه السجدة.