ما هي أحداث غزوة الطائف؟
غزوة الطائف، تتواجد الطائف غرب المملكة العربية السعودية في مكة المكرمة، تقع الطائف غرب المملكة العربية السعودية وهي ضمن منطقة مكة المكرمة، وغزوة الطائف كانت في شهر شوال في السنة الثامنة من الهجرة،حيث قام جيش المسلمين بالتحرك نحو الطائف من أجل حصارها وكانت هذه الغزوة امتدادًا لغزوة حنين، التي كانو في اليوم العاشر من شوال في العام الثامن من الهجرة، وظل هذا الحصار حتى علم المسلمين أن أهل الطائف قد جهزوا الذي يكفيهم لحصار عام كامل، فقام المسلمين بالانسحاب بعد أربعين يوم من الحصار ورجعوا إلى المدينة المنورة.
أسباب حدوث غزوة الطائف
أسباب حدوث غزوة الطائف، قد انتصر المسلمين انتصار عظيم على قبيلة هوازن وثقيف في غزوة حنين الذي قام بقيادتها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث هرب مالك بن عوف النصري مع مجموعة من قومه إلى الطائف وذلك بعد أن اشتد القتال، وتحصنوا فيها مع ثقيف، فلذلك لم يعود النبي صلى الله عليه وسلم مع الجيش ولكنه ذهب إلى الطائف بنية فتحها وجعل خالد بن الوليد في مقدمة الجيش.
تعرف على: غزوة مؤتة التي لم يشارك فيها الرسول
أحداث غزوة الطائف
قام المشركين بالتحصن داخل حصن الطائف، مع أن عددهم يتعدى عدد جيش المسلمين، ومع أن نساء وأموال هوازن بين أيدي المسلمين،ومع ذلك فضلوا البقاء داخل الحصن، ولو خرجوا لحدثت معركة كبيرة بسبب أعداد الجيشين الكبيرة، حيث أن جيش المسلمين قد اتبع مجموعة من الخط من أجل كسر حصن الطائف.
حينما وصل جيش المسلمين إلى الطائف قاموا بتجهيز معسكر قريب منها، ولكنهم قد اضطروا بإبعاده بسبب السهام التي تطلق من أهل الطائف والتي أدت إلى استشهاد ١٢ مجاهد وكان منهم عبدالله بن أبي بكر رضي الله عنه، حيث قام جيش المسلمين بتجهيز مجموعة من الخطط من أجل اختراق حصن الطائف، فقاموا باضعاف معنويات أهل الطائف عن طريق حرق النخيل ومن ثم هدكوا جزء من أسواره باستخدام المنجنيق الذي قام بصنعه سلمان الفارسي.
قام المسلمين أيضا بحماية أنفسهم من سهام العدو وذلك باستخدامهم للدبابة الخشبية، ولكن لا يستطيعوا أن يتجاوز السور بسبب كرات النار التي قاموا بصنعها أهل الطائف من الحسك الشائك، وقد استمر هذا الحصار لمدة أربعين يوما، لكن قرر النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى مكة بعد أن أخبره نوفل بن معاوية الديلي أن أهل الطائف استعدوا لحصار عام بأكمله، فقام عمر وأذن في الجيش قال إنا غدا لقافلون إن شاء الله، فرجع المسلمين وهم يرددون قول يعني أنهم عباد لربهم تائبون وحامدون.
