هل المعركة التي أصيب فيها الرسول معركة أحد؟
ما هي المعركة التي أصيب فيها الرسول؟ منذ بداية ظهور الإسلام، وحدوث الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة، حدثت الكثير من الغزوات التي جمعت بين المشركين والمسلمين، بسبب رغبة المسلمين في تعويض ممتلكاتهم التي تم نهبها بواسطة المشركين في مكة، ومن ضمن هذه المعارك، نذكر المعركة التي أصيب فيها الرسول، وتم شج رأسه الكريم، وسوف نتعرف اليوم على هذه المعركة.
ما هي الغزوة التي أصيب خلالها الرسول
تعرف المعركة التي أصيب فيها الرسول باسم غزوة أحد، وتشتهر هذه المعركة بأن الحظ لم يحالف المسلمين، وتمت هزيمتهم على يد المشركين، ويرجع السبب في ذلك، إلى مخالفة أوامر الرسول ونزول الرماة من فوق جبل أحد، كما أدت غزوة أحد إلى حدوث تغيير في الأحداث بعد ذلك، كما أن خالد ابن الوليد كان ينتمي إلى صفوف المشركين في هذه الفترة، وكان معروف بذكائه الملحوظ، حيث كان أحد أسباب انتصار المشركين في أحد.
أبرز المعلومات حول غزوة أحد
حدثت غزوة أحد يوم 7 شوال، خلال السنة الثالثة من الهجرة، وكانت الغزوة نتيجة لانتصار المسلمين في بدر، ورغبة الكفار في الانتقام من المسلمين، لما علم الرسول بقدوم المشركين للحرب، استشار أصحابه في اختيار مكان المعركة لأنه صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يستشير الصحابة في أمور المعارك والغزوات.
أشار عليه أصحابه بالقتال خارج المدينة في نهاية الأمر، حتى لا يلحق الضرر بالنساء والأطفال، وخرج الرسول وبحوزته ألف مسلم للقتال، وانتصر بالفعل المسلمين في بداية الأمر، ثم انقلب النصر هزيمة لعدم اتباع المسلمين أوامر الرسول، كانت هذه هي المعركة التي أصيب فيها الرسول، بسبب عدم انصياع المسلمين لأوامر سيدنا محمد.
النتائج المترتبة على غزوة أحد
هناك الكثير من النتائج التي ترتبت على غزوة أحد أو المعركة التي اصيب فيها الرسول، ومن أهمها ما يلي:
- استشهاد حوالي 70 من أصحاب النبي.
- جرح الكثير من جنود المسلمين.
- انتصار جيش المشركين بسبب عدم طاعة المسلمين لأوامر الرسول.
- تطاول عبد الله الذي كان يرأس المنافقين، على الرسول، واستهان به داخل المسجد.
