نحن في المقال سنقدم لكم موضوع مهم جدا وهو هل توبة الزاني مقبولة، فمن رحمة الله علينا أنه جعل لنا باي التوبة مفتوح لنا دائما في أي وقت وفي أي مكان، والإنسان يمكن أن تميل به نفسه إلى الطريق غير الصحيح الذي فيه الشهوات والمعاصي، فلذلك فقد أوجب الله التوبة على كل مسلم حتي لا ييأس من رحمة الله وسوف نتكلم بتفصيل أكثر عن هذا الموضوع في الفقرات التالية.
هل توبة الزاني مقبولة؟
من المعروف أن الزنا يعد من الكبائر التي ذكرت في الإسلام، فهو أمر سئ جدا، وإذا كان الزاني محصن أي متزوج فيكون ذنبه أعظم، لأن الله أنعم عليه بنعمة الزوجة والأسرة، لكن بحث عن كل هذا في الحرام لكي يتخلص من شهوته وكفارة ذلك الفعل في الإسلام هو أن يرجم الزاني إلى أن يموت.
وهذا حكم الله تعالى ولكن إذا فعل الزاني ذلك ونزل عليه ستر الله ولم يكن له أي شهود على ذلك الفعل، فيجب عليه التوبة وعدم فعل ذلك مرة أخرى، ومن ثم فيجب عليه الإستغفار و تأدية الأعمال الصالحة ويبعد عن أي عمل يمكن أن يذهب به إلى طريق الفاحشة والمعاصي.
شروط قبول التوبة
توجد بعض الشروط لكي يتم قبول توبة الزاني ويجب عليه معرفتها للتأكد من أن الله تعالى قد قبل توبته وهي كالتالي:
- الإخلاص لله بالتوب، وأن العرض من هذه التوبة هو نيل الرضا من الله تعالى.
- الرجوع عن الذب بشكل نهائي وعدم الرجوع إليه مرة أخرى.
- شعوره بالندم على ماقدم من الذنوب وعن تقصيره نحو الله.
- أن تكون توبته قبل الغرغرة أي لحظة موته.
- شعوره بالذنب إذا تذكر ذنبه الذي قام بفعله والبعد عن أصحاب السوء التي تعينه على فعل المعاصي والذنوب.
- أن يرجع الحقوق إلى أصحابها إذا كان الذنب يتعلق بحقوق العباد، ويجب أن تكون التوبة من كافة الذنوب والمعاصي الذي ارتكبها العبد.
- أن يقوم بأعمال البر والأعمال الصالحة وأن يكثر منها.
وها نحن قد اختتمنا مقالنا، حيث قد قدمنا لكم فيه سؤال مهم جدا وهو هل توبة الزاني مقبولة وشروط قبولها ونود أن تكونوا قد استفدتم من هذا المقال شكرا لكم، تابعونا.