قصة صفوان بن المعطل كاملة
قصة صفوان بن المعطل، إنه هو صفوان بن المعطل من خيرة الصحابة فهو صحابي جليل، شارك فى عدد من الغزوات فهو صحابى جليل، وكان فى حادثة الإفك لكن تم تبرئته منها، وسوف أتناول معكم من خلال المقال قصة هذا الصحابي، فتابعوا قراءة المقال لمعرفة القصة.
قصة صفوان بن المعطل
حادثة الافك
ذهبت السيدة عائشة- رضى الله عنها- مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فى غزوة بنى المصطلق، وذلك بعد أن فرض الله الحجاب على النساء، وفي طريق العودة بعد الغزوة، خرجت السيدة عائشة من هودجها إلى حاجة ما، وعندما عادت لم تجد عقدها، وكانت قد أعارته من أختها، فرجعت لتبحث عن العقد.
اقرأ أيضا: قصة حاكم بني قريظة
البحث عن العقد
فى ذلك حمل الرجال الهودج وقاموا بوضعه على البعير معتقدين ان السيدة عائشة بداخله لانها كانت صغيرة وخفيفة الوزن وساروا بالبعير وتركوا السيدة عائشة فى الصحراء، وعندما وجدت عقدها وعادة إلى مكان تجمع الصحابة الكرام لم تجد احدا، فجلست وقالت سيعودون ليأخذها.
صفوان والسيدة عائشة
وهنا تأتي قصة صفوان بن المعطل حيث كان الصحابي صفوان بن المعطل، قد تأخر عن القافلة لانه كثير النوم، فغطى وجهه ونام وسارت القافلة، فمر على السيدة عائشة فعرفها، وكان قد رآها قبل فرض الحجاب عليهن، فاستيقظت السيدة عائشة على قول الصحابي صفوان انا لله وان اليه راجعون زوجة رسول الله، فغطت السيدة عائشة- رضى الله عنها- وجهها وركبت على راحته دون أن تتكلم حتى وصلا الى مكان وجود الجيش وكان ذلك فى الظهيرة.
تعرف على: قصة سواد بن غزية
مواجهة الرسول للسيدة عائشة
انتشر الحديث فى المدينة المنورة والسيدة عائشة لاتسمع ولا تعرف شيئا، وعندما عرفت ذهبت لأمها فقامت بطمأنتها،وعندما ضاق الأمر برسول الله ذهب للسيدة عائشة سألها فأجابته بأنها بريئة، وكانت مؤمنة بأن الله يبرأها، وقالت صبر جميل والله المستعان على ما يصفون.
براءة السيدة عائشة
كانت السيدة عائشة تعلم بإيمانها أن الله سيبرر لها، فجاء رسول الله يبشرها ببراءتها، كانت تتوقع أن يرى رسول الله رؤية، لكن لم تتوقع نزول آيات تتلى تذكر برأتها، وانتهت قصة صفوان بن المعطل فى حادثة الافك ببراءته.