أسباب غزوة بني قينقاع
غزوة بني قينقاع، كانت هذه الغزوة بين المسلمين ويهود بني قينقاع، وحدث ذلك في أقل من شهر بعد انتصار المسلمين في غزوة بدر، وبدأ المسلمين في حصار اليهود، وكان ذلك في يوم السبت من شهر شوال في العام الثاني من هجرة النبي صلى الله عليه، وظل هذا الحصار لمدة أسبوعين، ونحن في مقالنا هذا سوف نقدم معلومات عن غزوة بني قينقاع وأسباب حدوثها.
أسباب غزوة بني قينقاع
قامت هذه العزة بسبب ما فعله يهود بني قينقاع بإمرأة من المسلمين في السوق، فقد روى ابن هشام، فيما معناه أنها ذهبت إلى سوق بني قينقاع لكي تقوم ببيع شئ لها ومن ثم قامت ببيعه، ثم بعد ذلك ذهبت إلى صائغ فكانوا يريدون منها أن تقوم بكشف وجهها، ولكنها رفضت، فقام الصائغ بعد طرف ثوبها إلي ظهرها وكانت جالسة، فعندما قامت ظهرت عورتها، فضحكوا استهزاء بها فقامت بالصياح، فرأى رجل من المسلمين هذا الحدث فقام بقتل الصائغ وكان هذا الصائغ من اليهود، قامت اليهود بقتل هذا الرجل المسلم، ومن هنا حدث شر بين المسلمين وبين يهود بني قينقاع.
تعرف على: الأشخاص الذين تخلفوا عن معركة تبوك
أحداث غزوة بني قينقاع
كان هناك عهد أمن وأمان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين يهود بني قينقاع، ولكن بعد الذي فعلوه بالمرأة والرجل المسلم في السوق، أنزل الله تعالى في قرآنه الكريم آية لنبيه، تعني أن من نقض معه العهد وخانه فيقم عليه الحرب وأخبرهم بها وبأن قد ألغيت العهد الذي بينك وبينهم.
وفي يوم السبت الموافق النصف من شوال في العام الثاني من الهجرة، قام النبي صلى الله عليه وسلم بمحاصرة يهود بني قينقاع لمدة خمسة عشر يوما، وقام الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب بحمل اللواء ويعني (الراية المكتوب عليها الشهادتين)، والنبي صلى الله عليه وسلم قد استخلف أبا لبابة بن عبد المنذر العمر، من ثم قام المسلمين بمحاضرة اليهود إلى أن جعلوا الرعب يستوطن قلوبهم، ومن ثم قاموا بإخراجهم من ديارهم وطردوهم من المدينة إلى بلدة من بلاد الشام.
