الأوقات المكروهة للجماع في الاسلام
الأوقات المكروهة للجماع في الاسلام فهناك بعض الأوقات التي اعتاد الناس عليها ومعروفة لديهم، ولكن هل الأوقات الأخرى تعتبر مكروهة ويفضل الابتعاد بين الزوجين أم ان للرجل اتيان زوجته في أي وقت دون قيود، حيث انها حل له وله أن يباشره كلما كان يرغب في ذلك.
الأوقات المكروهة للجماع في الاسلام
قد يرى البعض أنه لزيادة فرصة الحمل لدى الزوجة، فعليه أن يقوم بزيادة عدد مرات الجماع، ولكن ليس لذلك تدخل في فرصة الحمل، كما أن البعض ينظر لوقت الصباح أنه من الأوقات المكروهة الجماع في الاسلام، وأن الطبيعي أن يكون الجماع في المساء، وأن ذلك يزيد فرصة الحمل وتكون قدرة الرجل الجنسية أفضل في المساء عن الصباح.
كما أن أفضلية وقت المساء عن الصباح ترجع كذلك لوجود فترة راحة كافية للزوجة وهي طوال ساعات الليل، فلابد أن ترتاح الزوجة حتى تجد الحيوانات المنوية طريقها للبويضة ولا يخرج السائل المنوي من المهبل فيعزز فرص الحمل، ولكن عادة لا توجد اوقات مكروه للجماع فيمكن للرجل أن يأتي زوجته كيف يشاء إذا لم يوجد مانع شهري وهو وقت الدورة الشهرية.
تعرف على: الأوقات المستحبة للجماع في الإسلام
أخطار الجماع وقت الدورة الشهرية للمرأة
فمن المعروف ان فترة الدورة الشهرية هي من الأوقات المكروهة للجماع في الإسلام ولا يجوز للزوج مباشرة زوجته فيها، وإذا فعل ذلك متعمدًا مع علمه بعدم جواز ذلك فيكون قد وقع في المحظور وعليه ذنب كبير، وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الجماع في تلك الفترة يسبب أمراض جسمية للرجل، لذا يمنع ذلك عامة عند كافة الناس.
من المعروف انه في تلك الفترة تكون الزوجة مضطرة نفسيًا وتتقبل أي اقتراب من الزوج لها، فيفضل عدم الضغط على الزوجة حتى وإذا كان بالمداعبة فقط، ومن الأفضل مراعاة تلك الحالة النفسية التي تنتابها في مثل تلك الأيام من كل شهر، كما أن قوته البدنية والصحية تكون أقل من بقية الأيام.
الأوقات المكروهة للجماع في الاسلام يمكن حصرها فقط في وقت نزول دم الحيض أو الدورة الشهرية ، وفي العادة تتراوح تلك الأيام من خمسة إلى سبعة أيام بالنسبة لأغلبية النساء، ويجب الامتناع عن الجماع بين الزوجين في تلك الأيام القليلة من كل شهر.