من هم الانبياء غير العرب؟ ورد على البشرية منذ بداية الخلق العديد من الأنبياء، حيث بعثهم الله سبحانه وتعالى إلى هداية الناس لعبادته، ويعتبر الأنبياء بصفة عامة أفضل خلق الله، لأنه اصطفاهم لكي يحملوا الأمانة ويبلغوا الرسالة، وينقسم الأنبياء إلى فريقين الأنبياء العرب والأنبياء غير العرب، ولكن في النهاية جميعهم أنبياء الله من أضاءوا لنا الطريق، ويجب علينا الإيمان بهم وتقديرهم، سواء كانوا من أصول عربية أم لا.
الانبياء غير العرب
بعث الله إلى الأرض الكثير من الأنبياء، حيث جاء في أحد الأحاديث النبوية الشريفة أن عدد الرسل قد تجاوز المائة ألف رسول. والأنبياء العرب المتعارف عليهم من بين هذا العدد الهائل من الأنبياء هم هود، وشعيب، وصالح، وأخيرًا خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.
دون ذلك يعد من الانبياء غير العرب، والجدير بالذكر أن أغلب الأنبياء قد بعثهم الله في بني إسرائيل بالتحديد. لذلك نجد أن جميع هؤلاء الأنبياء يطلق عليه عجم، أي أنهم من أصل غير عربي، ولا يتمكن أغلبهم من التحدث باللغة العربية سوى عدد قليل منهم.
بعض أسماء الانبياء الغير عرب
كما علمنا أن عدد الأنبياء كبير جدًا، والأنبياء غير العرب ممن تم ذكرهم في القرآن الكريم يعد عدد ضئيل بالنسبة إلى عددهم الأصلي. لذا سوف نذكر أكثر أسماء الأنبياء شهرة، والتي تتردد على مسامعنا في القرآن والأحاديث النبوية الصحيحة.
نذكر من الأسماء الأعجمية للأنبياء، يوسف، وإسحاق، وإدريس، ولوط، ويعقوب، وهارون، وإبراهيم، وإلياس، وعيسى، وزكريا، واليسع، وأيوب، ونوح، وموسى.
كما يوجد خلاف حول اسم نبي الله إسماعيل، الذي يراه البعض اسم عربي، بينما يرى البعض الآخر أنه اسم من أصل عبري.
هل جميع الأنبياء من العرب؟
بالطبع لم يكن جميع الرسل من أصل عربي، حيث كان هناك الأنبياء العرب، والانبياء غير العرب. يرجع هذا الاختلاف إلى تباين الأقوام التي تم إرسالهم إليها، لأن الله سبحانه وتعالى كان يرسل كل رسول بلسان قومه، حتى يفهموا حديثه. والأمر الذي يجعله يبلغ رسالته إلى قومه بطريقة سهلة، حتى يتفهم القوم كلام النبي، ويؤمنون بالله الواحد الأحد.